كتب :جمال زرد
بالامس القريب أحتفل مسلمى العالم أجمع بيوم القدس العالمى قدسنا الشريف المتواجد فى مدينة القدس ازهرة المدائن ومدينة السلام …….الذى ذهب مع الريح منذ أغتصابك على أيدى بنى صهيون المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ولمسيحى العالم فى كنيسة القيامة فى بيت لحم مهد النبى عيسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ….. فى يوم القدس العالمى التى سوف يظلها الأعناب ورائحة أشجار الزيتون بل ورائحة الدماء الذكية لشهداء مدينة القدس الذين راحو ا ضحية الأرهاب الصهيونى منذ أغتصاب مدينتهم المقدسة …… بل نقول بمناسبة يوم القدس العالمى أن مديتة القدس سوف يظل فيها أصوات الأذان وأجراس الكنائس ………هاهى أنت يازهرة المدائن مازالتى مغتصبة على أيدى بنى صهيون ويماطلون فى أرجعاك الى أصحابك الحقيقين طامعين أن تكونى عاصمة مستقبلية لكيانهم الذى أقيم على أرض فلسطيت منذ أغتصابها وطرد أهلها عام 1948 ……